المدرسة الابتدائيّة
المدرسة الابتدائيّة
تهدف أكاديمية قطر – الخور إلى تطوير برنامج تعلم قائم على الاستقصاء، يتم من خلاله التركيز على الاحتياجات الفردية لكل طالب ضمن أجواء مريحة وداعمة.
ومن خلال هذا البرنامج يتم تشجيع الأطفال على التعلم بطريقة مستقلة والتفكير الإبداعي وإيجاد حلول للمشكلات تحت إشراف مجموعة متميزة من المدرسين الذين يدركون الفروق في القدرات وأساليب التعلم المتباينة لجميع الطلاب. وتعتمد الأكاديمية برنامجًا أكاديميًا متوازنًا يتم من خلاله تدريس اللغتين العربية والإنجليزية قراءة وكتابة وتحدثًا، بالإضافة إلى المواد الرئيسية الأخرى، كما يسمح هذا البرنامج للطلاب بممارسة الألعاب الرياضية المختلفة وممارسة الأنشطة البدنية بعد انتهاء اليوم المدرسي، مما يعزز عملية التعليم الشامل، ونقل المهارات، وتطوير الطفل بشكل عام.
ويشجع برنامج المرحلة الابتدائية الطلاب أيضًا على إيجاد رابط بين المادة الدراسية التي يتعلمونها وخبراتهم الشخصية المختلفة، وعلى المشاركة بفعالية في عملية التعلم والاكتساب. ويضع البرنامج مجموعة من المعايير التي تشجّع الطالب على التعلّم والنموّ إلى أقصى درجة. وبالإضافة إلى ذلك، يُعدّ البرنامج الطلاب لِتلبية المتطلبات الصارمة لبرنامج البكالوريا الدولية في السنوات المتوسطة، والذي يدرسه الطالب من الصف السادس وحتى الصف العاشر.
المنهاج الدراسي
إن برنامج السنوات الابتدائية هو برنامج تابع لمنظمة البكالوريا الدولية، وهو للطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 3-12. يركز البرنامج على تطوير الطلاب كمتعلمين باحثين ، سواء في الفصول الدراسية أو في العالم الخارجي. كما يعدهم ليكونوا متعلمين مدى الحياة وذي عقلية دولية. والمتعلم ذو العقلية الدولية هو الشخص الذي يظهر سمات ملامح متعلم البكالوريا الدولية الذي يسعى إلى أن يكون باحثاً، مفكراً، مطلعاً، متواصلاً، ملتزماً، منفتحاً، مهتماً، مجازفاً، متوازناً ومتاملاً.
والهدف من برنامج السنوات الابتدائيّة هو وضع مناهج دراسية ممتعة، ذات صلة، ، تشكل تحدياً ومهمة للطلاب. ويتحقق ذلك من خلال التعلم القائم على الاستقصاء وتطوير العناصر الأساسية الخمسة لبرنامج السنوات الإبتدائية: المعرفة والمفاهيم والمهارات والمواقف والفعل.
تشمل المعرفة ستة محاور متجاوزة للمواد الدراسية التي تعتبر محاور أساسية في سياق برنامج للتعليم الدّوليّ. وهذه المحاور:
من نحن : بحث في طبيعة الذات، والمعتقدات والقيم؛ والصحة الشخصية والبدنية والعقلية والاجتماعية والروحية؛ والعلاقات الإنسانية بما فيها العائلات والأصدقاء، والمجتمعات، والثقافات؛ والحقوق والمسؤوليات؛ وماذا يعني أن نكون بشراً.
بحث في توجهنا في المكان والزمان؛ وتاريخنا الشخصي؛ والأوطان والترحال؛ واكتشافات الجنس البشري، واستكشافاته، وهجراته؛ وصلة الأفراد بالحضارات وعلاقاتهم المتبادلة، من منظور
بحث في الطرق التي نكتشف فيها ونعبّر بها عن الأفكار، والمشاعر، والطبيعة، والثقافة، والمعتقدات، والقيم؛ والطرق التي نتأمل فيها إبداعاتنا ونوسعها ونستمتع بها؛ وتقديرنا لما هو جميل.
بحث في عالم الطبيعة وقوانينها، والتفاعل القائم بين عالم الطبيعة )المادي والحيوي( والمجتمعات الإنسانية؛
وكيف يستخدم البشر فهمهم للمبادئ العلمية؛ وتأثير التطورات العلمية والتقنية على المجتمع والبيئة.
بحث في علاقة الأنظمة التي صنعها الإنسان بالمجتمعات؛ وهيكل المنظمات ووظيفتها؛ وصناعة القرارات الاجتماعية؛
والنشاطات الاقتصادية وتأثيرها على البشر والبيئة.
بحث في الحقوق والمسؤوليات في صراع البشر الدائر لتقاسم موارد الكوكب المحدودة مع الآخرين والأحياء الأخرى؛ والمجتمعات والعلاقات داخلها وفيما بينها؛ وتكافؤ الفرص؛ والسلام وحلّ النزاعات.
بحث في توجهنا في المكان والزمان؛ وتاريخنا الشخصي؛ والأوطان والترحال؛ واكتشافات الجنس البشري، واستكشافاته، وهجراته؛ وصلة الأفراد بالحضارات وعلاقاتهم المتبادلة، من منظور
بحث في الطرق التي نكتشف فيها ونعبّر بها عن الأفكار، والمشاعر، والطبيعة، والثقافة، والمعتقدات، والقيم؛ والطرق التي نتأمل فيها إبداعاتنا ونوسعها ونستمتع بها؛ وتقديرنا لما هو جميل.
بحث في عالم الطبيعة وقوانينها، والتفاعل القائم بين عالم الطبيعة )المادي والحيوي( والمجتمعات الإنسانية؛
وكيف يستخدم البشر فهمهم للمبادئ العلمية؛ وتأثير التطورات العلمية والتقنية على المجتمع والبيئة.
بحث في علاقة الأنظمة التي صنعها الإنسان بالمجتمعات؛ وهيكل المنظمات ووظيفتها؛ وصناعة القرارات الاجتماعية؛
والنشاطات الاقتصادية وتأثيرها على البشر والبيئة.
بحث في الحقوق والمسؤوليات في صراع البشر الدائر لتقاسم موارد الكوكب المحدودة مع الآخرين والأحياء الأخرى؛ والمجتمعات والعلاقات داخلها وفيما بينها؛ وتكافؤ الفرص؛ والسلام وحلّ النزاعات.
إن أحد المبادئ المركزية في برنامج السّنوات الابتدائية هو المبدأ القائل بأن البحث الهادف والمُنظّم هو وسيلة قوية للتعليم الذي ينشىء المعنى والفهم، ويتحدى الطلاب كي يشاركوا بأفكار ذات مغزى. ولهذا السبب يتضمّن برنامج السّنوات الابتدائية التزاماً بالمنهج المبني على المفاهيم كوسيلة لدعم ذلك البحث. لقد تمت صياغة مجموعة من ثماني مفاهيم، وشعر القائمون على البرنامج أنّ كلّ مفهوم منها له أهمية كبيرة عند تصميم منهج متجاوز للمواد الدراسية. وهذه المفاهيم هي الشكل، الوظيفة، السببية، التغيير، الارتباط، المنظور، المسؤولية والتأمل.
يكتسب الطلاب ضمن تعلّمهم في إطار البرنامج مجموعة من المهارات المتجاوزة للمواد الدراسية ويطبقونها وهي المهارات الاجتماعية، والمهارات التواصلية، ومهارات التفكير، والمهارات البحثية، ومهارات الإدارة الذاتية.. وتُعدّ هذه المهارات مهارات قيّمة، ليس في إطار وحدات البحث فحسب، بل وفي إطار أي تعليم وتعلّم يحدث داخل الصف، وفي الحياة خارج المدرسة.
على الرغم من الوعي بأهمية المعرفة، والمفاهيم والمهارات، إلا أنها وحدها لا تُنشئ شخصاً ذا عقلية دولية. فمن المهم جداً أن يكون هنالك تركيز على تطوّر المواقف الشخصية تجاه الناس والبيئة والتعلّم، وهي مواقف تساهم في رفاهية الفرد والجماعة. إنّ القرار بوجوب اعتبار عنصراً أساسياً في البرنامج، هو بمثابة التزام من جانب برنامج السّنوات الابتدائية بتبني منهج زاخر بالقيم.
في مدارس برنامج السّنوات الابتدائية يجب أن يُظهر الطلاب التقدير، والالتزام، والثقة بالنفس، والتعاون، والإبداع، والفضول، والتعاطف، والحماس، والاستقلالية، والنزاهة ،والاحترام والتسامح.
يؤمن القائمون على برنامج السّنوات الابتدائية أنّ التربية يجب أن تمتدّ إلى ما وراء الجوانب الفكرية، ليس لكي تشمل المواقف المسؤولة اجتماعياً فحسب، بل والأفعال المدروسة والملائمة. إنّ إحدى التوقعات الصريحة لبرنامج السّنوات الابتدائية هي أنّ البحث الناجح سيقود إلى تصرفات مسؤولة يبادر إليها الطالب نتيجة لعملية التعلّم. وسيوسّع هذا الفعل آفاق تعلّم الطالب، أو ربما يكون له أثر اجتماعي أوسع، و سيبدو مختلفاً من غير شك في كلّ فئة من الفئات العمرية. ويمكن لمدارس برنامج السّنوات الابتدائية، بل وينبغي لها، أن تجابه التحدي المتمثّل في توفير الفرصة والقدرة لجميع المتعلّمين كي يتصرفوا؛ وأن يتخذوا القرارات بشأن أفعالهم؛ وأن يتأملوا هذه الأفعال من أجل إحداث تغيير على العالم وفيه.